80% من نجاح الزواج يتوقف على ممارسة الحب

لاما عزت 19 سبتمبر 2016

العلاقة الجنسية بين الزوجين هي المسؤول الأول عن لهيب الزاوج والعاطفة التي يعمل الروتين والزمن على إخمادها. ومع ارتفاع نسب الطلاق في العالم العربي، ربما يجدر التساؤل حول سعادة الأزواج في حياتهم الجنسية، فقد يكون في التحرر من المشاكل والعقد الجنسية بين الزوجين طريقاً لبناء زواج أمتن. فهل يمكن أن يستمر الزواج بدون علاقة حميمية؟ وهل يمكن أن يؤدي افتقار المعاشرة إلى إنهاء العلاقة الزوجية والطلاق؟ هذه بعض الأسئلة التي قامت عليها إحدى الدراسات التي صدرت نتائجها مؤخراً في إحدى الجامعات الأميركية. والتي توصلت إلى النتائج التالي: # 80% من نجاح العلاقة الزوجية واستمرار العاطفة فيها يتوقف على الحياة الجنسية بين الزوجين ومدى سعادتهما فيها، فالجنس هو التعبير الفسيولوجي عن العواطف. # من الممكن استمرار الحياة بدون علاقة حميمية، إلا أن ذلك سيكون لفترة محدودة، أو أنها تستمر مع خيانة من أحد الأطراف أو تعاسة أو مشاكل مستمرة لا حل لها إلا بإشباع الحياة الجنسية للطرفين. # ووفقاً لإحصائيات عالمية، فإن 70 بالمئة من النساء يمكنهن أن يحافظن على الحب للزوج، من دون جنس إذا كان المانع عضويا في مقابل 35 بالمئة بالنسبة إلى الرجال. # أهمية العلاقة الحميمية في الحياة الزوجية تأتي من أهمية الإشباع الوظيفي، الذي ينعكس بالطبع على الحالة النفسية والمزاجية لدى الشخص، فالممارسات الطبيعية تشعر كل طرف بأنه محبوب ومرغوب فيه من الطرف الآخر، مما يؤدي إلى تعميق الثقة بين الطرفين. # توقف العلاقة الحميمية بين الزوجين يمكن أن يكون بسبب وجود مشكلات أو عدم توافق، وقد تكون هذه المشكلة عضوية أو نفسية. # غياب العلاقة الحميمية بين الزوجين يعني وجود زواج غير مكتمل ومعرض لأي هزة وفي انتظار لحظة سقوط، لذلك يجب أخذ المسألة بجدية، والبحث عن حلول مناسبة. # الخجل والخوف وعدم وجود خبرة مسبقة أو وعي جنسي كاف، من الأسباب أيضا التي تؤدي إلى عدم وجود علاقة زوجية كاملة.